في حين يتم تداول دعاء “الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه” بكثرة بين المسلمين، فإن الأبحاث الدينية تشير إلى غياب أدلة شرعية واضحة تدعم فكرة قدرته على صرف سبعة وعشرين نوعًا من البلاء، بما في ذلك الهموم. رغم عدم وجود أحاديث نبوية صحيحة تؤكد هذا الادعاء المحدد، إلا أن قيمة وفضل هذا الدعاء معروفان ومؤكدان عبر الروايات التاريخية. فعلى سبيل المثال، روى الصحابي الجليل رفاعة بن رافع الزورقي قصة حول رد فعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم تجاه شخص كان يتلو هذا الدعاء خلال الصلاة. بالإضافة إلى ذلك، كانت عادة الرسول الكريم هي قول هذا الدعاء عند رفع مائدة الطعام بعد الانتهاء من تناول الطعام. بالتالي، يُعتبر “الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه” عملًا مسنونًا ومباركًا حسب فهم العلماء، لكن لا يوجد دليل مباشر يربطه بتخفيف أنواع محددة من البلاء. يبقى الأمر مرتبطًا برحمة الله وقدرته غير المقيدة بفهم الإنسان.
إقرأ أيضا:حضارة العرب في الجزيرة العربية في عصور ماقبل الإسلام- أريد أن أشاهد الفضائيات الإسلامية، ولكن نظرا لاختلاف رغبات أفراد أسرتي فلا أجد المتسع من الوقت لكي أ
- هل ذكر القرآن أو الحديث الخنثى، كيف تشرع عليهم أحكام الشريعة الإسلامية؟
- هل أفتى الشيخ محمد بن عثيمين بطهارة دم الإنسان أم نجاسته؟ فقد قرأت كلاما له فهمت منه أنه يرى نجاسته،
- ما الحكم في حالة وفاة الأب وهو يقاطع ابنه؟ مع العلم أن الأب يسيء إلى هذا الابن بافتعال خلافات مع أصه
- ما حكم تفضيل شخص على الله - أعوذ بالله - وطاعته في معصية الله؟ وكيف يتوب من ذلك - جزاكم الله خيرًا -