دعاء الخوف من العدو في الإسلام يتضمن مجموعة من الأدعية التي وردت في السنة النبوية، والتي تُقال عند مواجهة العدو أو الشعور بالخوف منه. من هذه الأدعية ما رواه عبد الله بن أبي أوفى عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث دعا على الأحزاب بقوله: “اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، سَرِيعَ الحِسَابِ، اهْزِمِ الأحْزَابَ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وزَلْزِلْهُمْ”. كما روى أبو موسى الأشعري أن النبي كان يقول عند الخوف من قوم: “اللَّهمَّ إنَّا نجعلُك في نُحورِهِم ونعوذُ بِكَ من شُرورِهم”. وروى أنس بن مالك أن النبي دعا على أعدائه بقوله: “اللَّهُمَّ اكْفِنِيْهِمْ بِمَا شِئْتَ”. بالإضافة إلى ذلك، روى عثمان بن عفان أن النبي كان يقول: “بسمِ اللَّهِ الذي لا يَضرُّ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمُ”. هذه الأدعية تعكس التوجه إلى الله تعالى طلبًا للحماية والنصر على الأعداء، وتؤكد على الثقة بالله والاعتماد عليه في مواجهة المخاطر.
إقرأ أيضا:هل كان هناك تعريب قسري لغير العرب في المغرب؟- لماذا أو ما الحكمة من أن الله سبحانه وتعالى لم يقل بتحريم الاستمناء ولم يذكره فى القرآن الكريم بنص ص
- هل يصح أن يقال على الوسواس: الوسواس القهري؟ أم أن المؤمن أقوى من ذلك، والوسواس لا يقهر؟.
- ما حكم من ازدرى اسم الزمر؟ وما حكم من ضحك على ازدرائه؟ فهناك سورة في القرآن بهذا الاسم، لكنه في هذا
- ما حكم ممارسة الجنس عن طريق الإنترنت ؟ وهذا يتم عن طريق الدردشة ويتم عن طريق الصوت وبعض الأحيان بالص
- أعمل مدرسة، وتوقفت لتربية ابني الصغير، وفي بداية الدوام المدرسي اتصلت بي مديرة المدرسة لكي أعمل عقد