فيما يتعلق بدعاء ختم القرآن، فإن الأدعية المستحبة التي يُستحب القراءة بها عند الانتهاء من ختم المصحف الشريف هي مشروعة وموجودة في السنة النبوية، ولكن يجب التمييز بين هذه الأدعية وبين الممارسات الحديثة التي أصبحت شائعة. فالقراءة على الطعام وتوزيعها، وكذلك فعلها في المآتم أو مساء كل جمعة، تعتبر بدعة وليست مستندة إلى دليل شرعي واضح. إن الرسول صلى الله عليه وسلم نهانا عن ابتكار الأمور الدينية غير المستندة إلى سنّة الإسلام الثابتة، لذلك ينصح بعدم القيام بهذه الأعمال المتعارف عليها حالياً والتي لم تثبت أصالتها في الدين الإسلامي. النهج الصحيح هو تمسكنا بالسنة المطهرة وسنة الخلفاء الراشدين، والحذر من أي بدعة جديدة قد تؤدي إلى الضلال. لذا، يجب أن نلتزم بالأدعية المستحبة في السنة النبوية عند ختم القرآن، دون إضافة ممارسات جديدة غير مستندة إلى دليل شرعي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لهْلاَ يخَطيك- بارك الله فيكم. أريد أن أعرف كل الأذكار التي تضمن بناء شيء في الجنة أو زراعة شيء؛ مثل: لا حول ولا قو
- نجد أن بعض من يتكلم في معاوية بن أبي سفيان وغيره من الصحابة يعتمد في بعض نقوله على كتاب أنساب الأشرا
- ما حكم الخروج مع جماعة التبليغ، كيف نوفق بين خلود أهل الجنة وأهل النار وأن الله - عز وجل- الآخر فليس
- هل قول أفضل الذكر يرجى منه الفضل كله؟
- ما هي أسباب نزول سورة النمل؟