في الدعوة الخاشعة الموجهة إلى “العلي الأعلى”، يتجلّى تأمل روحي عميق يعكس حالة قلب مؤمن راسخ الإيمان. يستخدم الكاتب لغة مليئة بالعاطفة والاحترام للتواصل مع الله، حيث يؤكد على تقديره للنعم التي حباه بها سبحانه وتعالى. يشيد بقدرته الإلهية في خلق الكون وما فيه، ويعترف بأنه مصدر جميع النعم والحكمة. وفي الوقت الذي قد يفقد فيه الناس اتجاههم بسبب سرعة التغيرات العالمية، فإن حضور الكاتب أمام الله يذكره بقوة عليا ترشد وتراقب أفعاله.
يعرب المؤمن عن امتنانه لله لأنه منحه القدرة على التفكير والتعبير والعيش وفقًا للقيم الإنسانية النبيلة. فهو يرى حياته ليس مجرد صدفة، بل هبة ثمينة من يديه الرؤومتين. وبناءً على ذلك، يسعى جاهدًا لتحقيق الخير لنفسه وللمحيطين به، طالبًا الصدق والنور وسط ظلمات اليأس والقنوط. ويتوسل إليه أيضًا أن يغرس الصبر والثقة في قلبه خلال أحلك أيام حياته. أخيرًا وليس آخرًا، يدعو لتقديم المساعدة له كي يتمكن من مواجهة تحديات الحياة بثبات إيماني كامل، مدركًا أنه جزء مما رسمه الله لعباده كافة. إنها
إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضر- سؤالى عن كثرة اليمين وتعلقه بمنع فعل العادة السرية، لي أكثر من 3 سنوات وأنا كثير الأيمان والنذور لأب
- هل يجوز الوساطة في الحصول على عمل في الوظيفة العمومية. أنا مواطن من بلد كثرت فيه العلاقات في الحصول
- دورتي سبعة أيام عادةً. في اليوم السادس مسحت بالمنديل، لم يخرج شيء، سوى إفراز خفيف جدًّا شفاف. هل هو
- لقد نويت أن أخرج ما أملك من ذهب لوجه الله، عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: داووا مرضاكم بالصدقة
- ابتليت بالوسوس القهري في الطلاق، ففي بعض الأوقات وأنا بكامل قواي العقلية أتلفظ في داخلي بكلمة (أنت