الدعاء هو عبادة في الإسلام، وعندما نمدد مدداً لأحد غير الله، فهذا يعد نوعاً من العبادة المحرمة. هذا النوع من الأدعية يشكل صورة من صور الشرك الأكبر الذي يحرمه الدين الإسلامي بكل وضوح. الشرك هو صرف العبادة لغير الله، والدعاء أحد أهم أشكال العبادة. لذلك، طلب النصر أو الغوث أو المدد من شخص ميت مثل الحسين أو البدوي أو الرسول صلى الله عليه وسلم يعتبر شركاً أكبراً لأن فيه توجهًا لهذه الشخصيات المتوفاة بطلب المعونة والخير. القرآن الكريم يؤكد أن الميت ليس لديه القدرة على الاستجابة للنداء ولا يمكنه مساعدة الحي. القرآن يدعونا للتوجه إلى الله فقط وليس إلى غيره، مؤكدًا أنه لا يوجد مخلوق قادر على تحقيق الخير لنا إلا بإرادة وقدرة الله الخاصة. في النهاية، كل الدعاء لغير الله يُعتبر كفراً بحسب تعليمات القرآن الكريم. لذا، يجب دائماً توجيه جميع أعمال العبادة بما فيها الدعاء إلى الله الواحد الأحد.
إقرأ أيضا:ابن وافد الأندلسي- فيوميزنيل
- ما حكم الشرع في مجافاة الزوجة لزوجها لمجرد الشك، ودون أية أسباب موضوعية، يتكرر هذا عدة مرات، علماً أ
- أفتوني جزاكم الله خيرآ لي صديق أصيب بحاله نفسية أو مرض المس، ولمدة عامين وهو يعاني وكان لايتحدث إلى
- هذا الرب الذي تتكلمون عنه كلكم لا أعرفه ولم أر منه شيئاً غير الاحتقار والإهمال، أعيش حياة الكلاب منذ
- أنا موظف في شركة، ولدينا مشاريع نقوم بإعطائها لمقاولين، وأنا مسؤول عن المقاولين؛ وأقدم جميع الأسعار