تُعد أسماء الإشارة في القرآن الكريم أدوات بلاغية قوية تعكس عظمة الله سبحانه وتعالى وتؤكد على وحدانيته وكماله. تُستخدم هذه الأسماء، مثل “ذلك” و”هذه”، لتوجيه الانتباه إلى معاني محددة في الآيات القرآنية، مما يزيد من إعجاز القرآن وبلاغته. في سورة البقرة، الآية 2، نجد مثالاً على ذلك حيث تشير كلمة “ذلك” إلى القرآن الكريم، مؤكدة على أنه الكتاب الذي لا شك فيه ولا ريب، وهو الهدى للمتقين. هذا الاستخدام لاسم الإشارة يعزز من أهمية القرآن كمرجع نهائي للمؤمنين.
وفي سورة آل عمران، الآية 73، نجد أن كلمة “ذلك” تشير إلى الفضل الذي يمنحه الله لعباده، مما يؤكد على رحمة الله وسخائه. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم أسماء الإشارة في القرآن الكريم لتوضيح المفاهيم الدينية الأساسية. في سورة الأنعام، الآية 165، تشير كلمة “ذلك” إلى الفضل الذي يمنحه الله لعباده، مما يؤكد على رحمة الله وسخائه. هذه الاستخدامات لأسماء الإشارة في القرآن الكريم تظهر مدى بلاغة القرآن وإعجازه، حيث أنها تعزز من معاني الآيات وتضيف عمقًا إلى الرسالة التي يقدمها القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:كتاب أطلس الفطريات الدقيقة- خالي تشاجر مع زوجته وعلق طلاقها على دخول مطبخ أهله والعمل فيه، والآن هو نادم ويريد أن يعرف كفارة هذا
- سأبد بسم الله رغم أنني مجروح منه، فمنذ خمس سنوات انقلبت حياتي إلى جحيم، حيث قدر الرحيم الودود ابتلاء
- أفيدوني: عن استمرارية الدم بعد ستين يوماً من الولادة، مع العلم أنني عدت لصلاتي تبعًا لما أفتاه الشيخ
- في سورية بدأت ظاهرة بالانتشار وهي إذا كان لديك500 ألف ليرة وتريد شراء بيت بمبلغ مليون ليرة تضع هذا ا
- يروى أنه وقع لأبي بن كعب عند النسائي وأبي أيوب الأنصاري عند الترمذي وأبي أسيد الأنصاري عند الطبراني