تكتنف جزيرة دلمونيّا، الواقعة قبالة ساحل الخليج العربي ومرتبطة اليوم بمملكة البحرين، غموضًا تاريخيًا غنيًا يتجلى في تداخل الأساطير والميثولوجيا مع الحقائق الأثرية. تعتبر هذه الجزيرة موقعًا أثريًا هامًا يكشف عن عظمة الحضارة البابلية القديمة وعادات شعوب عاشوا فيها منذ قرون مضت. وقد برز دورها التجاري الحيوي في النصوص البابليّة القديمة، حيث كانت مركزًا تجاريًا رئيسيًا واقتصاديًا مؤثرًا آنذاك.
وتضيف الأساطير المحلية طبقة أخرى من العمق لهذا الموقع، حيث يُعتقد أن دلمنيا كانت مسقط رأس الملك الفينيقي الذي لعب دوراً بارزاً في القصص الشعبية العربية والعبرانيّة. يؤكد الاكتشافات الأثرية وجود مستوطنات بشريّة تعود لما قبل الميلاد، ويتضح تنوع فن وثقافة أهل دلمنيا من خلال القطع البرونزية والأواني المصغرة ذات التصميم الدقيق. بالإضافة لذلك، كشف علماء الآثار عن خرائط ومخطوطات قديمة ترسم صورة واضحة لنظام اجتماعي معقد وبنية تحتية متينة لسكان الجزيرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزْلَطفي القرن الثامن عشر ميلادي، زار المستكشفون الأوروبيون دلمنيا مرة أخرى
- Durrenbach
- أريد الاشتراك بجمعية أنشأها بعض الناس، ومبدؤها أنني سأدفع فيها 15.000 دينار، وسآخذ منها 30.000 دينار
- حيضتي 8 أيام في المعتاد، لكنها غير منتظمة إطلاقا، فأحيانا أطهر بالجفاف في اليوم التاسع، ثم أرى بعده
- هل يجوز للأم الحاضنة المطلقة أن تصرف على نفسها ولو بالشيء البسيط من النفقة المدفوعة للمحضونين من قبل
- أوسلاد