وفقًا للفتوى الشرعية، لا يعتبر دخول الماء في فتحة الشرج أثناء الاستنجاء من الغائط مفطراً. هذا لأن هذا الفعل لا يعد أكلاً ولا شرباً، ولا يعتبر من المفطرات. هذا الرأي مستند إلى فتاوى متعددة، منها الفتوى رقم ، ، ، والتي تؤكد على أن دخول الماء في فتحة الشرج أثناء الاستنجاء لا يبطل الصيام. ومع ذلك، ينصح السائل بعدم التكلف في مثل هذه المسائل، حيث لا داعي لإدخال الماء بقوة إلى الدبر بحجة الزيادة في الطهارة، لأن هذا قد يعتبر تنطعاً في الدين. هذا يعني أن الاستنجاء بالماء يجب أن يكون بهدف إزالة النجاسة فقط، دون تكلف أو مبالغة قد تؤدي إلى تنطع في الدين. وبالتالي، يمكن القول إن دليل شرعي دخول الماء في فتحة الشرج أثناء الاستنجاء هو أنه لا يعتبر مفطراً، ولكن يجب تجنب التكلف في هذا الفعل.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخ تشاجر مع والديه وندم ندما شديدا وطلب المسامحة منهما، فسامحاه، فهل مسامحتهم له تكفر ذنوبه؟ أم لا ب
- ما حكم صلاة تحية المسجد للمسافر؟
- هل يجوز استخدام دواء يوقف القدرة الجنسية ويضعفها، إن لم يكن فيه مضرة، لأنني أخشى الوقوع في الحرام، ل
- أنا فتاة مخطوبة لكن بعقد زواج المشكلة هي أني وخطيبي اتفقنا على أن ألبس الحجاب أمام زوج خالتي وهو مصر
- Issenhausen