في النقاش حول دوافع دعم القوى الكبرى لأنظمة الاستبداد، يبرز منظور متعدد الأوجه. من الجانب السياسي والاقتصادي، يشير هشام العروسي إلى أن هذه الدول تعتمد على التأثير السياسي والاستخدام غير المتوازن للموارد الطبيعية في البلدان المستبدة للحفاظ على مصالحها الخاصة. هذا يعني أن القوى الكبرى تستفيد من استقرار الأنظمة الاستبدادية التي تضمن لها الوصول إلى الموارد الطبيعية وتأثيراً سياسياً كبيراً. من ناحية أخرى، تركز صفية بن زيدان وباهج الرفاعي على الجانب الأخلاقي والقانوني، مؤكدين على ضرورة احترام حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية. يعتبران أن أي تنازل عن هذه المبادئ يعد انتهاكاً للقواعد القانونية الدولية. بينما يتفق الجميع على رفض التطبيع مع حكم المستبدين، يقترح نهاد بوزيان أن المجتمع الدولي يمكن أن يلعب دوراً فعّالاً مضاداً للاستبداد من خلال منظّماته الدولية. هذا النقاش يعكس تعقيد ومأزقية القرارات التي تؤثر مباشرة في حياة الناس، حيث يتعين على القوى الكبرى التعامل مع الصراع بين المصالح الوطنية واحترام القوانين العامة المعترف بها عالمياً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَى- رجل قال لزوجته بأن الحياة أصبحت مستحيلة بينهما في وجود شهود بدون أن يرمي اليمين، فهل تصبح الزوجة طال
- هل هناك علاقة بين الجن والأطفال؟ لأن أمّي بها جني، ويطلب رؤية ابنتي التي عمرها سنة ونصف.
- نحن شركة تمنح رخص التذكية الحلال للدجاج، كما نقوم بتصديره. ملاك المصنع من أهل الكتاب، الملتزمين بدين
- زوجة أحد أبناء عائلة وجدها أخ وأم الزوج في أحد المقاهي المختلطة في سفر الزوج تلبس البنطال، مع العلم
- يوجد عندي ألياف في الرحم وهذه الألياف تسبب حدوث دورة ثانية بعد الدورة بأسبوع أو 10 أيام وتبدأ الدورة