في النقاش، تم تسليط الضوء على كيفية تأثير الأزمات الاقتصادية على تفاقم الفجوات الاقتصادية، حيث تؤدي إلى زيادة العبء المالي على الفئات الضعيفة بسبب ارتفاع معدلات الفوائد الربوية في النظام المصرفي التقليدي. أكدت التازي الشريف وهناء المزابي على أن هذه الأزمات تساهم في تفاقم الفوارق الطبقية، مما يستدعي تغييرات جوهرية في السياسات المالية للحفاظ على العدالة الاجتماعية ومنع الاستغلال. من جهة أخرى، أشار المنصوري بوزيان إلى أهمية دعم الحكومة المباشر واستراتيجيات الإنقاذ الفعالة لمواجهة آثار الأزمات. كما تناولت رجاء اليعقوبي وكنعان الزاكي قضية المساءلة والحوكمة، مؤكدين على الحاجة إلى رقابة قوية ومتابعة شاملة لتطبيق السياسات المالية، خاصة أثناء الأزمات. وشددت حميدة الودغيري على ضرورة إعادة تعريف الثقافة الاقتصادية المؤسسية، مؤكدةً على أهمية المسؤولية الاجتماعية قبل المصلحة الذاتية. يهدف هذا النقاش إلى تحديد طرق فعالة للتخفيف من وطأة الأزمات على الفقراء وتحسين إجراءات السياسة المالية لتعزيز العدالة الاقتصادية.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفي- لي أب على قيد الحياة مريض بالزهايمر ولا يدرك ما يدور حوله منذ عشر سنوات، وكان متزوجا من أمي وقد توفي
- ما تقول الشريعة في إمام يصلي بالجماعة وبعضهم له كارهون، وإذا أنا لم أصل مع إمام بمسجدنالأنه لم يقف ف
- من الأذكار بعد الصلاة هذان الدعاءان: ١- لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو ع
- شخص كان على مذهب فيه شركيات، وتاب منه، فهل يلزمه مراجعة ما كان يعتقد، والإقرار بأنه كفر، ثم التوبة م
- هل يجوز الدعاء بهذا الدعاء؛ للحفظ من كل سوء: بسم الله بابنا، تبارك حيطاننا، يس سقفنا، كهيعص كفايتنا،