في النقاش الذي دار حول دور الأموال والبنوك في الاقتصاد الحديث، اتفق المشاركون على أن الأموال أصبحت أداة لاستغلال واستلاب الرأي العام، وأن الديون تمثل اختطافا ماليا للشعوب والأفراد. يرى عبد الناصر البصري أن البنوك المركزية تستخدم القوة المالية للسيطرة على الأفراد، وهو ما أكده نعيم المجدوب الذي أشار إلى أن النظام المصرفي العالمي يساهم في خلق عدم المساواة عبر العالم. من جهة أخرى، اعترفت أمينة بوزرارة بصحة هذا التحليل ولكنها دعت إلى البحث عن حل وسط بين الاحتياجات الإنسانية والوظائف الضرورية للقطاعات المصرفية. حلا المغراوي دعمت فكرة نعيم المجدوب بشأن تصوير الأموال باعتبارها رهينة لدى البنوك، مشيرة إلى المخاطر المحتملة للنظام المصرفي المرتكز على الربحية مقابل الاحتياجات البشرية. اتفق الجميع على ضرورة إصلاح هيكل الاقتصاد لتحسين العدالة العامة وضمان بقاء الأفراد ككيانات مستقلة ذات قرار ذاتي خارج دائرة الديون المستمرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوج- السادة الأفاضل، أرجو منكم تزويدي بالجواب على هذا السؤال: هل صحيح أن الحجر الأسود تمت سرقته من قبل ال
- هل يعرض الموسوس إذا شك هل هو في الفريضة أم في السنة؟.
- أرجو من الله أن تتسع صدوركم لسؤالي وهو متعلق بزكاة التجارة المتراكمة علي منذ بداية مشروعي وهو تجارة
- حلفت أن آكل قطعة البوظة الموجودة في الثلاجة، وعندما ذهبت لآكلها وجدت أحدا من أفراد الأسرة قد أكلها،
- أنا كلما دعوت يحدث العكس، مثلا أنا دعوت ربي أن يحافظ على صحتي أصبحت مريضا مرضا شديدا، ودعوت ربي أن ي