يُثار في النص النقاش حول ضرورة إعادة تعريف دور التكنولوجيا في المؤسسات التعليمية، لكي لا تقتصر على كونها أداة اتصال أو حاملة للمعلومات. ينبغي، بدلاً من ذلك، استخدامها كوسيلة لتنمية الابتكار والإبداع لدى الطلاب، وذلك من خلال تحفيز التفكير النقدي وحل المشكلات وإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات التعليمية. يرى عبد القهار موساوي وزياد بوزيان أن هذا التحول يتطلب إعادة النظر في المناهج الدراسية وتدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا بطرق تركز على الابتكار والإبداع.
يُقترح بذلك تحويل المؤسسات التعليمية إلى بيئات تُشجع الحركة الفكرية، والتفكير الإبداعي، وبتفعيل دور التكنولوجيا في هذا السياق.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: