في النقاش بين رشيدة البكاي وإسحاق العامري، يتضح أن دور الجامعات يتجاوز مجرد إعداد الطلاب لسوق العمل. يرى كلاهما أن الجامعات يجب أن تكون منارات للمعرفة والتفكير الحر، وليس مصانع لإنتاج العمال. رشيدة البكاي تؤكد أن الجامعات هي مساحات لتطوير الآراء وتعزيز مهارات التحليل والنقد، وأن النظر إليها كمصادر رئيسية لإعداد العمالة يقلل من قيمتها الحقيقية. من وجهة نظرها، التعليم ليس فقط وسيلة للحصول على وظيفة، بل هو مدخل لحياة أكثر حرية ومعرفة. إسحاق العامري يدعم هذا الرأي، مشددًا على أهمية الجامعات في تشكيل مجتمعات مستنيرة. يتفقان على أن إذا اعتبرت الجامعات جزءًا من عملية إنتاج العمال، يجب إعادة النظر في طبيعتها المركزية في بناء مجتمع قائم على المعرفة والحريات الفكرية. في النهاية، يركز نقاشهما على كيفية تحقيق الغرض الحقيقي للتعليم العالي، وهو تهيئة أفراد قادرين وملتزمين باستخدام المعلومات والمعارف المكتسبة لصالح تقدم المجتمع والتطور الإنساني الشامل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واتاتك- أنا فتاة غير متزوجة وعمري 20 سنة, طالبة جامعية، تعرضت لمشكلة نتيجة تصرفات أحد رجال الأمن في الجامعة
- كان زوجي قد اشترى منزلا على الخريطة - لم يبن بعد -، ودفع فيه دفعة أولى، وباقي المبلغ مقرر أن يتم بدف
- أعمل محاسبا قانونيا وعندي اثنان من العملاء أحدهم مسيحي والثاني مسلم. والمسلم اقترض من المسيحي مبلغا
- سكيتواي (Skateaway)
- شركتي تعمل فى مجال الخرسانة الجاهزة وتعتمد على الأرباح فى الربح الحرام، بمعنى أنها تغش فى الكميات أي