في النقاش حول دور الجيش في المجتمعات المعاصرة، تباينت الآراء حول إمكانية تحويله من أداة قمع إلى قوة داعمة للديمقراطية والعدالة. عياش البوخاري انتقد بشدة استخدام الجيش في سياقات غير ديمقراطية، معتبرًا أنه يؤدي إلى قمع أي محاولة للتغيير، ودعا إلى معالجة الجذور التاريخية والثقافية التي تبرر استمرار الأنظمة الاستبدادية. من جهة أخرى، رأى إسحاق بن لمو أن الجيش يمكن أن يكون أداة للأفضل أو للأسوأ، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على النواحي الإيجابية المحتملة. كما أشار مفكر آخر إلى إمكانية تحول الأنظمة الاستبدادية بفضل ضغوط داخلية وخارجية، مستشهدًا بأمثلة تاريخية على الجيش كعامل للتغيير. ومع ذلك، واجهت الرؤى المؤيدة لتحويل الجيش تحديات عديدة، أبرزها تضارب المصالح بين المؤسسة العسكرية والحكومة، وصعوبة التخلص من الثقافة القمعية الموروثة. في الختام، تبقى مسألة دور الجيش في المجتمعات المعاصرة معقدة ومتعددة الأبعاد، حيث أظهر النقاش إمكانية إيجاد حلول، إلا أن التحديات التي تواجهها كبيرة وتتطلب جهودًا جماعية على جميع المستويات.
إقرأ أيضا:ابن الهيثم المؤسس الأول لعلم المناظر والفيزياء الحديثة ومن رواد المنهج العلمي- ماهي أسباب توفيق الله لعبده كحفظ القرآن وتوفيقه للبعد عن المعاصي؟إلخ.
- حصلت على الدرجة الكاملة في الصف الثالث الإعدادي «الشهادة الإعدادية» الفصل الدراسي الأول، ولكني أخفي
- هل لعُمرة رمضان في العشر الأواخر فضل خاص عن باقي الأيام في الشهر، لوجود ليلة القدر في الحرم المكي؟ و
- أعمل في أحد مراكز الأبحاث العلمية، وأرغب في الحصول على إجازة بدون راتب من عملي، للعمل بالخارج لعدة أ
- هل هناك علامات للميت تدل على حسن خاتمته وخاصة عند تغسيل الميت؟