في النقاش المتعمق حول تنظيم الشركات العملاقة، يتضح أن هناك إجماعًا على ضرورة وجود دور مزدوج للحكومة والأفراد في ضمان الممارسات الأخلاقية. سمية الصمدي وشريفة السعودي تؤكدان على أهمية دور الحكومة في وضع تعليمات واضحة ومراقبة شاملة لضمان عدم استغلال الأفراد، بينما ترى سمية الصمدي وتيمور الكتاني أن الأفراد كمستهلكين يمكنهم التأثير من خلال اختيار المنتجات التي تتوافق مع قيمهم الأخلاقية. أماني بن داوود ورابح بن المامون يشددان على أن الاعتماد على الوعي الذاتي غير كافٍ، مما يبرز الحاجة إلى قوانين صارمة من قبل الدولة. في المقابل، يعترض عبد القدوس بن عاشور وأماني بن داوود على الاعتماد الكامل على الحكومة، مؤكدين على أهمية ثقافة المساءلة الذاتية والإرشاد الأخلاقي. أحمد يؤكد على أهمية الجمع بين التعلم الذاتي والحكومي، بينما تؤكد جميلة بن بكري على قوة المستهلكين في دفع الشركات نحو الممارسات الأفضل. بالتالي، يبرز النقاش الحاجة إلى نهج متكامل يجمع بين الجهود الحكومية والسعي الشخصي لتحقيق التوازن الأخلاقي في عالم الأعمال المعاصر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هْوِيْعَة- يوجد عندنا معاملة بيع منتشرة في الآونة الأخيرة، وهي: مثلا أريد أن أشحن بطاقة فيزا باليورو، فأتصل ببا
- مارشيان
- ما حكم بيع البضائع المستعملة؟
- أريد أن أقوم بمشروع للدفاع عن الإسلام وتحسين صورته أمام المشككين والكفار، ويقتضي المشروع كتابة عدة س
- عند صديقي ذهب غير مصنع جمعه من رواتبه منذ فترة طويلة ولم يدفع إلا القليل من الزكاة، فما رأيكم في ذلك