تسلط مقالة “الحوكمة الرشيدة” الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الحوكمة الجيدة في تعزيز التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية. تؤكد المقالة أن الحوكمة الرشيدة ليست مجرد أداء وظائف حكومية روتينية، بل هي نهج شامل لإدارة الشؤون العامة وفقًا للقيم الديمقراطية والمبادئ الأخلاقية. ومن خلال التركيز على الشفافية والمساءلة والاستجابة لاحتياجات المواطنين، تستطيع الحكومات تقديم خدمات أساسية مثل التعليم والصحة والبنية التحتية بفعالية وشفافية، مما يحسن مستوى المعيشة ويعزز العدالة الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الحوكمة الرشيدة في توسيع نطاق الفرص الاقتصادية المتاحة لجميع أفراد المجتمع، بما يعزز قدرتهم الشرائية ويقلل من الفوارق الاقتصادية. علاوة على ذلك، تولد الثقة المجتمعية والاستقرار الوطني نتيجة الشعور بالثقة في الحكومة واحترام القانون، ما يدفع بالمشاركة المدنية ويقوي المؤسسات الحكومية. رغم التحديات التي تواجه تنفيذ الحوكمة الرشيدة، يبقى هدف تحقيق دولة عادلة ومتقدمة عبر التنمية المستدامة مطلبًا حيويًا لأي مجتمع عربي يسعى للتطور والتقدم.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء الحركية والكهربية- سؤال مهم جدا: أنا فتاة أخاف على نفسي من الذئاب البشرية التي لا ترحم، المهم ـ جزيتم خيرا ـ أنني فكرت
- ما حكم تسمية الطفلة باسم (وله)؟
- ما حكم قراءة القرآن في وليمة العرس ؟
- عليّ أيام صيام رمضان وأيام صيام بسبب الحلف، وأنا أعرف مجموع الأيام ولكني لا أعرف كم يوم لرمضان وكم ي
- هل يجوز شرعاً ذبح الأضحية مباشرة بعد صلاة العيد قبل الإمام أو الملك أو الرئيس؟