تناولت نقاشات حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم بشكل أساسي موضوع التوازن بين استخدام التكنولوجيا والتفاعل البشري. حيث أشارت شفاء السبتي إلى الفوائد المحتملة لدمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، بما في ذلك القدرة على تقديم تعديلات شخصية وزيادة تنوع المواد الدراسية. ومع ذلك، شددت أيضًا على ضرورة استمرار الدعم العاطفي والنفسي الذي يقدمه المعلمون، وهو جانب غير قابل للبرمجة حالياً بالبرامج الحالية.
من جهته، سلط علي بن قاسم الضوء على أهمية العلاقات الإنسانية في التعليم، مؤكدًا على الدور الحيوي للمعلم كمرشد نفسي وعاطفي للطلاب. بينما رأى فخر الدين بن صالح أنه رغم عدم وجود دعم عاطفي مباشر حاليًا من قبل الذكاء الاصطناعي، إلا أنه ربما يتم تطوير تقنيات مستقبلية لتحقيق ذلك. وبالتالي، فإن الهدف الرئيسي للنقد هو تحقيق توازن دقيق بين الاستفادة القصوى من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحفاظ على الجوانب البشرية الأساسية في التعلم.
إقرأ أيضا:الأصل العربي لحرف التيفيناغ او التيفيناق