لطالما كان للسياحة دور بارز وفعال في تشكيل الاقتصاد العالمي، حيث يعود أصلها إلى عصور ما قبل التاريخ عندما كانت الرحلات التجارية والاستكشاف الروحي هي الشكل الأساسي لها. فقد سافر الفينيقيون والرومان والإغريق والعرب المسلمون لمسافات طويلة بغرض البحث عن المعرفة والتجارة. ومع ذلك، شهدت هذه الصناعة تحولاً جذرياً مع تقدم تكنولوجيا النقل والاتصالات خلال منتصف القرن العشرين، مما أدى إلى توسع كبير جعل منها قطاعاً حيوياً يعتمد عليه اقتصاد العديد من البلدان حالياً.
وقد أسهم ارتفاع مستويات الدخول الشخصية وتحسن الظروف المعيشية بشكل عام في زيادة الطلب على السفر والسياحة، بينما عززت المنظمات الدولية المتخصصة بالسياحة جهود تطوير بنيتها التحتية. وفي الوقت الحالي، تعد السياحة محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي المحلي والدولي؛ فهي توفر ملايين الوظائف وتساهم في تنشيط حركة تبادل الأفكار والثقافات بين مختلف الشعوب. ولذلك، يتعين على كل دولة ترغب في الاستفادة القصوى من إمكاناتها الاقتصادية أن تفهم جيداً طبيعة تطور السياحة وآثارها الواسعة المدى على اقتصاداتها الوطنية.
إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”- ما حكم الدم بعد سقوط جنين عمره سبعة أسابيع ويومان؟ وما حكم الصلاة؟.
- أسكن مع أم زوجي، زوجها متوفى، لها بنتان متزوجتان، ولهما أولاد، تأتيان كثيرا مع أولادهن، فيبيتون، وعن
- أريد سؤالكم عن أنني والحمد لله ابتعدت عن المعاصي ما أقدر، فلا أريد أن أنسى باباً من أبواب العلم، وجع
- هل يجوز شراء الملابس التي بها وجه امرأة بملامحها بلا جسد؟ قرأت في الفتاوى أن صور ذات الأرواح ناقص ال
- كيف يكون العبد شكورالله؟ أقصد طريقة العمل ليصل إلى هذه الدرجة؟