في هذا النقاش، يتناول صاحب المنشور أسيل العروي تأثير الشعر العربي العميق في تشكيل الهويات الثقافية، حيث يُعتبر مرآة تعكس القضايا الاجتماعية وتعمق الروابط الثقافية المشتركة بين الشعوب المختلفة. ينضم إليه علاء الدين بن شعبان بالاتفاق على هذه الفكرة الأساسية، مشددًا على الدور الذي يقوم به الشعر في تسليط الضوء على الظلم الاجتماعي ومقاومة الاستبداد. تضيف نيروز بن الماحي منظورًا أكثر تحديدًا، موضحة كيف يمكن للشعر أن يكون أداة فعالة في مكافحة الظلم وتعزيز التغيير الاجتماعي.
تتطور المناقشة لاحقًا نحو التركيز على الجوانب السياسية للشعر ومدى قدرته على إحداث تحولات اجتماعية وإصلاحات سياسية. يؤكد جميع المشاركين هنا على أن الشعر ليس مجرد شكل فني للترفيه، بل إنه أداة ثورية قادرة على إلهام التغيير الإيجابي والمشاركة فيه. رغم اختلاف وجهات النظر، فإنهم يجتمعون حول الاعتقاد بأن الشعر يلعب دوراً حيوياً ليس فقط كمظهر من مظاهر الهوية الثقافية ولكن أيضاً كمحرك رئيسي للتقدم والتحول المجتمعيين.
إقرأ أيضا:كتاب الفيزياء بين البساطة والدهاء- ما الواجب على المطلقة تجاه طليقها الذي لا يسأل عن الأطفال. هل يشترط عليها المحاولة في توطيد علاقته م
- ما القدر الذي إذا مسح عليه من الخفين يعتبر مجزئًا؟ وهل يجزئ المسح بالأصابع؟ أم يجب المسح بالأصابع مع
- أحب زميلتي في العمل، وتقدمت لخطبتها، لكن أهلها تأخروا في الرد، وكان رد أهلي بالانسحاب؛ لأن أهلها لم
- شيخنا، أشهد الله أني أحبكم في الله. متزوج من امرأة منتقبة، وكذلك أخي متزوج من امرأة منتقبة، ولكني
- سؤالي هو: ما إعراب لفظ الجلالة في قوله تعالى: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض {لفسدت} صوامع)، أرجو