دور القصص في تحقيق التغيير

في النقاش الحاد حول دور القصص والمشاعر في تحقيق التغيير، تبرز وجهات نظر متباينة. من جهة، تؤكد إلهام على أهمية القصص والمشاعر في بدء دوائر التغيير، مشيرة إلى أن العديد من الحركات والثورات التاريخية بدأت بنبضة عاطفية وتحولت إلى جهود قانونية مؤسسية. ترى إلهام أن القصص تلهم الأفراد وتشكل مخططاتهم التفكيرية والسلوكية، مما يجعلها أول خطوات لفكرة التحول إلى جهد جاد. من ناحية أخرى، تدافع فاطمة بن زينب عن أهمية العقلانية والتحليل الدقيق، مؤكدة أن التغيير الحقيقي يأتي من العمل الجاد والبنى المؤسسية التي تُبنى على البحث والتحليل الدقيق. تتفق رنين البلغيتي مع هذا الرأي، مشددة على أهمية العامل المؤسسي في ضمان استدامة التغيير. بينما يثير عبد البر الودغيري تساؤلات حول استدامة التغيير الذي يُحركه العاطفة، وتتفق أكرام بن موسى معه في ضرورة التركيز على البنى المؤسسية القوية والخطط المدروسة بدقة.

إقرأ أيضا:عرب شراقة (شراگة)
السابق
الروحانية في عصر التكنولوجيا تحديات وفرص
التالي
شفافية المؤسسات الرياضية

اترك تعليقاً