يلعب الوالدان دوراً محورياً وحاسماً في تكوين شخصية الطفل ونمائه عبر مراحل مختلفة من حياته. تبدأ رحلة التربية منذ اللحظات الأولى بعد الولادة حيث يوفران الرعاية الأساسية والاحتياجات الجسدية الضرورية بالإضافة إلى الحب والحنان الذي يساهم في بناء روابط عاطفية قوية. مع تقدّم عمر الطفل، يتحول تركيز الوالدين إلى التوجيه والدعم التشجيعي خلال مرحلة الطفولة المبكرة، مما يعزز ثقة الطفل بنفسه واحترام ذاته.
وفي السنوات الدراسية الأولى، يركز الوالدان على التعليم الأكاديمي والقيم الأخلاقية، كونهم قدوة للأطفال. وهم يقومون بإنشاء بيئة منزلية داعمة لمراقبة أداء أطفالهم الأكاديمي وتطوير مهاراتهم الاجتماعية والتفاعلية. عند دخول الشباب لفترة المراهقة، تصبح قدرة الوالدين على التواصل الفعّال أساسية لتوفير المرونة والاستقلال ضمن حدود واضحة تحمل المسؤولية وتحمل العواقب. أخيراً، يُعتبر تأثيرات الوالدين غير قابلة للتجاهل فهي تؤثر بشكل مباشر على رفاهية أبنائهم النفسية والجسدية ونجاحهم العملي والعاطفي مدى الحياة. وبالتالي، تعد الأمثولة التي يقدمانها جيلًا جديدًا أمرا
إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإدارية- الرفعة المميتة
- حلفت على زوجتي بيمين معلق ووقع، ثم قلت لها راجعتك، فهل هذا يكفي لردها؟ ثم حلفت عليها فى يوم كانت تبك
- لقد قرأت فتواكم عن الحب بين الطرفين، وتركتها خشية من الله، ولكنها تلومني، وتقول: إني خدعتها، وإني لس
- هل يجوز أداء صلاة ركعتين تحية المسجد في المساجد التي توجد فوقها مساكن؟.
- شخص يخصني متزوج، ولديه طفلان، وكان ينوي أن يؤخر الحمل بالطفل الثالث إلى مدة من الزمن، ولكن زوجته حمل