تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً محورياً في تشكيل الرأي العام الحديث، حيث توفر منصة عالمية سريعة وواسعة الانتشار لأفراد المجتمع للتفاعل ومشاركة وجهات نظرهم. ومع ذلك، فإن هذا النظام الجديد لديه جوانبه الإيجابية والسلبية. من جهة، تسمح هذه المنصات بتبادل الأفكار والمعلومات بفعالية عالية، مما يعزز الديمقراطية ويسمح بالنقاش المفتوح. ولكن من ناحية أخرى، أدت سهولة الوصول إلى المعلومات السريعة إلى زيادة احتمالات حدوث “الهيستيريا” عبر الإنترنت – وهو مصطلح يشير إلى تضخم ردود الفعل العاطفية تجاه مواضيع حساسة دون النظر إلى الوقائع الموضوعية. بالإضافة لذلك، أثرت الروبوتات والخوارزميات الموجهة سياسياً واقتصادياً على صدقية المعلومات المتاحة عبر الإنترنت، مما خلق بيئة مليئة بالتحديات فيما يتعلق بالحفاظ على التفكير الناقد والاستقلالية الفردية. وللتغلب على هذه التحديات، يجب التركيز على التعليم المستمر والوعي الثقافي والفكري لتحقيق قرارات شخصية مستقلة وسط ضغط الرأي العام المصمم رقميًا والذي قد يكون مؤثرًا للغاية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَقِيصَة- فيما سبق كنت طالبة، وأمور الدراسة هي كل ما يشغلني، لكن من حين لآخر أحاول أن أريح نفسي وأشاهد بعض الب
- بارك الله فيكم، ونفع الله بكم. سؤالي هو: كنت موظفا، وتقدمت بطلب لقرض صناعي. وطلبوا مني التفرغ لاستلا
- نحن نعيش في بلد أجنبي -أي بلد الكفار- وهنالك شخص عربي يبيع بنزين، يعتقد أنه مسروق -مجرد ظن- فنحن لا
- كنت أعمل في إحدى الدول العربية محاسبا وأمين عهدة وبفضل الله أخاف الله في المال الحرام فبدأت أسحب من
- ماذا على المرأة عندما يأتيها ماء المخاض هل عليها الصلاة وقراءة القرآن من المصحف أم لا ؟ وجزاكم الله