في سياق الأمم المتحدة، تبرز مجموعة خاصة من الدول تحمل اسم “دول الحصانة” نظرًا لحصولها على حق النقض المتميز والمعروف باسم “الفيتو”. هذه الدول هي الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا (السابق الاتحاد السوفييتي)، الصين، المملكة المتحدة، وفرنسا. هذا الحق الفريد يسمح لهؤلاء الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن باستخدام الفيتو لإيقاف أي قرارات قد تعتبرها تهديداً لمصالحهم الوطنية. وعلى الرغم من الجدالات حول فعالية النظام السياسي لهذا الأمر، إلا أنه يعد جزءاً أساسياً من استراتيجيات السياسة الخارجية لهذه الدول.
روسيا والصين والولايات المتحدة – باعتبارها ثلاث قوى عظمى تاريخية – تلعب دوراً محورياً في تشكيل السياسات العالمية عبر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة. بينما شهدت قوة المملكة المتحدة بعض الانخفاض بالمقارنة مع الماضي، إلا أنها لا تزال تحتفظ بمكانة مهمة بسبب تاريخها الطويل وتأثيرها السابق الواسع. وفي الوقت نفسه، تسعى فرنسا جاهدة للحفاظ على مصالحها الأوروبية والعالمية عبر استخدام حق الفيتو. رغم أهميته في الدفاع عن المصالح الوطنية لكل دولة، فقد أثار وجود الفيتو انتقادات بأنه يمكن أن يعوق قدرة مجلس الأمن على التعامل بكفاءة مع الأزمات الدولية بسبب احتمالية حدوث خلافات بين هذه القوى الكبرى
إقرأ أيضا:أطباق مشتركة تجمع بين المطبخين المغربي واليمني- سؤالي يافضيلة الشيخ حول المسابقات التلفزيونية : توجد مسابقة تقوم بطرح الأسئلة على متسابقين وإذا تأهل
- استعدوا أيها الناس
- أنا شاب ضحكت على فتاة فهمتها أني أحبها وهى أحبتني وعلى هذا الأساس مكنتني من لمسها لكن لم يحدث زنا. أ
- هل عند لمس اللاصق يترك مادة حاجبة للوضوء. فمثلا هناك مادة لاصقة في الفوط النسائية، أو حفاظات الأطفال
- الهروب من السجن