دول العالم الثالث فهم مستوى التنمية والتطور

في إطار تصنيف دول العالم الثالث، الذي نشأ خلال الحرب الباردة كمصطلح يشير إلى البلدان غير المنضوية تحت كتلتي العالم الأول (الدول الغربية) والثاني (الاتحاد السوفيتي)، شهد هذا التصنيف تطورًا ملحوظًا مع مرور الوقت. اليوم، يُعرف مصطلح “العالم الثالث” بأنه يعكس الدول النامية – وهي الدول التي لم تحقق المستوى نفسه من التطور الاقتصادي والاجتماعي كالبلدان المتقدمة. وتتميز هذه الدول اعتمادها الكبير على الزراعة واستخراج الموارد الطبيعية للحصول على الدخل، رغم مساهمتها المحدودة نسبياً في الاقتصاد بالمقارنة مع الصناعات الأخرى.

يتم قياس مستوى تنمية الدولة عبر عدة مؤشرات مهمة منها التعليم والصحة ونوعية المعرفة التقنية والإبداع. فعلى سبيل المثال، تمتلك البلدان المتقدمة نسبة أكبر بكثير من الأفراد ذوي المهارات التقنية العالية. علاوة على ذلك، ترتبط الصحة العامة بارتفاع توقعات العمر وحجم الدخل الكلي للفرد. وفي السياق السكاني، فإن وجود عدد كبير نسبيًا من الأشخاص الناشطين اقتصاديًا (عادة ما يكونون بين عمر الـ15 والـ64 عاماً) يساهم في زيادة فرص نمو الاقتصاد نظرا لقوة اليد العاملة. لكن هذا الأمر يتسبب أيضاً في ارتفاع معدلات

إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكش
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
حفر الباطن موقعها الجغرافي والتاريخي الغني
التالي
بالي الجنة الاستوائية بين العجائب الطبيعية وجذور الثقافة الإندونيسية

اترك تعليقاً