في النقاش حول العلاقة بين الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والاقتصادية، اتفق المشاركون على أن الديمقراطية وحدها لا تكفل العدالة بشكل مباشر، بل تعتبر قاعدة أساسية يمكن البناء عليها. وقد شددوا على أن تحقيق العدالة يتطلب عوامل إضافية مثل السياسات الحكومية، الثقافة المجتمعية، الإرادة السياسية، والجهود التعليمية. عبير بن شريف وتاج الدين السيوطي أكدا على دور الحكومة في رسم سياسات تدعم العدالة الاجتماعية والاقتصادية، بينما أشار إباء الغنوشي إلى أهمية إعادة النظر في النظام التعليمي لتعزيز قيم التعايش والتسامح. كما اعترف الجميع بأهمية القيادة السياسية في تطوير القوانين والنظم لدعم حقوق الإنسان وضمان الوصول إليها بشكل متساوي. وفي النهاية، اتفق المشاركون على أن التركيز على الجانب الثقافي قد يكون سطحياً مقارنة بالحاجة الملحة للقوة السياسية والاستراتيجية لتحقيق العدالة.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- ماهو حكم تناول المكملات الغذائية مثل الأمينوأسيد، مع العلم بأنها مفيدة خاصة لمن يمارس رياضات رفع الأ
- نعلم أنه بعد البعث، يحشر الخلق على أرض جديدة؛ للحساب، كما في قوله تعالى: يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غ
- لي أخ كانت تقطن معه أمي وإخوتي بعد وفاة أبي رحمه الله وكان بارا بأمي جدا إلى أن تزوج وابتلاه الله بز
- بسم الله الرّحمن الرّحيم قال لي أحدهم إنّه أعارني كتابا لم أعده إليه، ولكن أنا لا أذكر أنّ هذا قد حد
- ما حكم التسمية باسم معصومة، وكامل، وعاصم؟ فقد قرأت الفتوى رقم:12614، عن أسماء مكروهة وممنوعة، فماذا