وفقًا للنص المقدم، فإن وجود الديون لا يمنع أداء فريضة الزكاة، حيث يرى غالبية علماء المسلمين، بما في ذلك الإمام عبدالعزيز بن باز والإمام محمد بن عثيمين واللجنة الدائمة للإفتاء، أن الزكاة فرض على الأموال وليس على الذمم المالية للمديونين. هذا الرأي مستند إلى الأدلة القرآنية والسنة النبوية، حيث أمر الرسول صلى الله عليه وسلم عماله باستلام الزكاة دون استعلام عن أحوال المدينين المالية. وبالتالي، إذا كان لديك دين يصل لعقد كامل ولا تتجاوزه الأموال المتاحة لك وقت حساب السنة الهجرية لإتمام عملية الزكاة، فلا يجب عليك تأجيل الزكاة بسبب ديونك المستمرة طوال فترة حول المال لديك. يمكن استخدام فدية الزكاة لتيسير تسديد تلك الديون مستقبلاً. لذلك، ينبغي عليك أداء الزكاة للأموال الموجودة تحت سلطتك الآن ودياً للتغلب على ثقل الديون تدريجياً بإذن الله.
إقرأ أيضا:كتاب المقاومة وجيش التحريرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بالإشارة إلى الفتوى رقم 56094 والخاصة بتجاوز الميقات فلم يكن المقصود بسؤالي الإحرام بالطائرة والبقاء
- إخواني في الله أود أن أسألكم إن تكرمتم: متى تعتبر الأم أما من الرضاعة؟ وهل من شروط لأن تتحقق الأمومة
- ما معنى: خمسة وخميسة، التي يتداولها الناس مثلًا لإبعاد الحسد؟
- هل يجوز للفتاة أن تتزوج من عم أبيها؟ وما الدليل على ذلك؟.
- عندنا محل لبيع الحدائد العتيقة، منها ما يبقى مرميا لا يباع، ومنها ما ينخفض ثمنه. لهذا لا نعرف الطريق