في المناظرة حول قدرة الذاكرة على تشكيل الواقع، يطرح عبد الولي المراكشي رؤيته حول دور الذاكرة كمرشح شخصي لصناعة تصور ذاتي للواقع. يشير إلى أن الذكريات تلتقط بعض جوانب الأحداث وتبقي جانباً آخر استناداً لأهميتها حسب تجارب الأفراد ومشاعرهم وآرائهم الراسخة مسبقاً. هذا يعني أن الذاكرة ليست مجرد سجل موضوعي للأحداث، بل هي عملية انتقائية تتأثر بعمق بالسياق الشخصي للفرد. ومع ذلك، يستفسر المراكشي عن مدى تأثير التعلم والمرونة المعرفية في ضبط هذا التصور الذاتي المبني على ذكريات متأصلة. يؤكد أن الذكريات، رغم طابعها الخاص لكل فرد، قابلة للتعديل والتطور عبر الزمن بفضل الخبرات الجديدة والقراءات المتغيرة للأحداث التاريخية. هذا الخطاب يحمل رسالة مهمة مفادها ضرورة الاعتراف بمحدودية فهمنا الشخصي للعالم والحاجة المستمرة لاستقبال أفكار متنوعة لمواءمتها مع نماذج فكرية جديدة ومتجددة باستمرار.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزْلَط- الحديث الذي يقول: (يقال لقارئ القرآن: اقرأ، وارتق، ورتل، كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر
- هل صحيح أن السيدة آمنة بنت وهب، وجد الرسول (عبد المطلب) وعمه أبا طالب، وأباه عبد المطلب في النار، لأ
- الأرض المؤجرة لبناء مسجد إذا انهدم المسجد الذي بني فيها فما حكم تلك الأرض ؟ مع الدليل ؟
- ماحكم رجل صام متطوعاً(الست من شوال)، وأفطرفي أحد هذه الأيام، على أذان خاطئ، فهل يصح صيامه؟
- في مسألة إدراك تكبيرة الإحرام أربعين يوما. ما حكم الجري والهرولة حتى ألحق بتكبيرة الإحرام؟