في النقاش حول الذكاء الاصطناعي، تم التأكيد على أن هذه التقنية ليست مجرد نسخة متقدمة للعقول البشرية، بل أداة يمكن برمجتها لتحقيق العدالة أو تعزيز الانحرافات. وقد أشار المشاركون إلى أن الخيار يقع بين يدينا في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق العدالة أو تفاقم الأخطاء القديمة. رؤوف البوزيدي أكد أن الذكاء الاصطناعي ليس ختمًا بصمة لنا؛ إنه أدوات يمكن تشكيلها وفق رغباتنا. ثامر بن المامون طرح سؤالاً رئيسياً حول ما إذا كان تطوير أداة قوية مثل الذكاء الاصطناعي سيحولها إلى سلاح للعدالة، مشيرًا إلى أن الذاتانية البشرية، الفقر، والعنصرية موجودة قبل ظهور الذكاء الاصطناعي. غالب الجوهري أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يساوي النزعة الفكرية أو العاطفية البشرية، بل أداة برمجية تستخدم وفقًا لبرامج ومصالح أصحابها. صادق الزرهوني أكد أن المسؤولية تقع على البشر لتوجيه هذا التحول التكنولوجي نحو العدالة الاجتماعية وليس تجاه المزيد من الظلم.
إقرأ أيضا:دراسة رسمية ميدانية أعدها مجلس النواب المغربي حول اللغة الأولى للمغاربة 🇲🇦 🇲🇦 🇲🇦
السابق
التغيير المستدام تحول المعرفة إلى عمل جاد
التاليالدمقرراطية الحقيقية تحدي البنى التحتية للتمييز
إقرأ أيضا