وفقًا للنص المقدم، يوضح رأي الشرع بوضوح أن التخلي عن مساعدة المنكوبين بحجة مشيئة الله هو أمر غير مقبول شرعًا. هذا الرأي مبني على عدة نقاط أساسية. أولاً، المشيئة ليست حجة لفعل المعاصي أو ترك الطاعات، حيث أمر الله بإغاثة المسلم الملهوف وأوجب إعانة المحتاج. ثانيًا، ترك إطعام المساكين يعد من أسباب دخول النار، مما يدل على أهمية المساعدة في هذا السياق. بالإضافة إلى ذلك، المال مال الله، ولو شاء لسلب هذا القائل ماله، مما يسلط الضوء على أن التخلي عن المساعدة ليس مبررًا. هذا الرأي مشابه لما ذكره القرآن الكريم في سورة يس، حيث رفض الكافرون مساعدة المؤمنين بحجة أن الله لو شاء لأطعمهم. لذلك، يجب علينا مساعدة إخواننا المسلمين، والله سيجازينا على ذلك. في الختام، لا يجوز التوقف عن المساعدة بحجة أن الله قد شاء النكبات لهم، فالله قادر على رفعها. خلاصة القول، إغاثة إخواننا المسلمين واجبة، وترك إعانتهم من أسباب دخول النار.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 4: كتابة الخوارزميات والرياضيات بالعربية، علم التعمية مثال- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: أم، وثلاثة أولاد، وبنت واحدة. علما بأن الميت قبل أن يموت
- أنا شاب من الجزائر تعرفت على فتاة عن طريق هاتف فرأيتها فأعجبتني ثم خطبتها من أخيها مشكلتي والدي رفض
- أنا شاب عمري 29 سنة، ليس لديّ أي شيء، ووالداي كبيران في السن، وعندهما راتب تقاعدي بسيط ينفقان منه عل
- (22188) 2000 YU61
- قمت بتأخير إخراج زكاة أموالي لجهلي بموعد النصاب المحدد، علما بأنني مؤخرا قمت بحساب ما علي من زكاة عل