مدينة رادس، الواقعة جنوب العاصمة التونسية، تحمل بين طياتها ثراءً ثقافياً وتاريخياً فريداً. يرجع أصل تسميتها إلى جذور بربرية قديمة تعني “المكان المنخفض”، وهي شهادة على العمق التاريخي لهذه المنطقة. منذ عصور الفينيقيين والرومان، كانت رادس نقطة محورية في خريطة البلاد. ومع تطورها تحت الحكم الفرنسي، ازدهرت كمركز اقتصادي بفضل موقعها الجغرافي الذي قربها من موانئ بحرية رئيسية. اليوم، تعد رادس مركزًا صناعيًا مزدهرًا معروف بصناعة المواد الغذائية والنسيج.
بالإضافة إلى مكانتها الاقتصادية، تستقطب رادس السياح بألوانها الطبيعية الساحرة وشواطئها الرملية البيضاء والمياه الفيروزية النقية. لكن جمال رادس ليس فقط طبيعيًا، فهو أيضًا يتجلى في تنوعه الثقافي الغني. فقد شهدت المدينة ولادة عدد كبير من الكُتاب والشعراء البارزين الذين تركوا بصمتهم في المشهد الأدبي التونسي. علاوة على ذلك، حافظت حرفاتها التقليدية وفنونها الشعبية على إرث ثقافي قيم يتم تناقلته جيلاً بعد جيل. بالتالي، فإن رادس ليست مجرد مكان
إقرأ أيضا:كتاب موسوعة طب العظام والمفاصل- أرجو منكم معاونتي فأنا شاب أقوم حاليا بإعداد وفرش شقة الزفاف بإذن الله، وبعد شرائي حجرة النوم وهي عل
- أعمل بشركة زراعية، يقوم المهندسون الزراعيون بالاتفاق مع أصحاب الحصادات، والحراثات، والأجهزة الزراعية
- في الليلة الماضية احتلمت قبل أذان الصبح بأكثر من ساعتين، وقبل الأذان بحوالي نصف ساعة قمت لوضع الماء
- زوجي يتابع أفلاما أجنبية وأولادي في عمر 8 إلى 12سنة يتابعون معه وفي بعض الأحيان يكون بالفلم مقطع بذي
- أريد تفصيلا في أحكام الاقتباس من القرآن، فأنا مثلا أجد بعض الناس يستخدمون جملا من القرآن في غير معنا