يتناول النص موضوع راوي حديث “إنما الأعمال بالنيات”، والذي رواه الصحابي الجليل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. حيث يذكر أن هذا الحديث لم يروِه أحد غير عمر بن الخطاب عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مباشرة. ومن ثم، فقد نقل الراوي الثاني لهذا الحديث وهو علقمة بن وقاص -رضي الله عنه- الرواية عن عمر بن الخطاب. وهذا يعني أن الحديث يتميز بغرابة مطلقة، إذ ليس هناك سلسلة طويلة من الرواة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب. يعكس ذلك أهمية وثقل هذه الرواية الصحيحة والحافلة بالحكمة والفائدة. يؤكد هذا الأمر أيضًا المكانة الكبيرة التي يحتلها الحديث ضمن تراثنا الديني، مما دفعه للإمام البخاري وغيره من علماء المسلمين لتقديمه باعتباره أساسًا لفهم العديد من جوانب الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:حَرّش ( الإِغراء بين القوم )مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قرأت فتاوى عن اللعب بالنرد. والأمر محل خلاف بين العلماء. لكن كرهه أبو إسحاق المروزي، وَقَالَ أَبُو إ
- نحن شركة للكهرباء في مدينة هرجيسا (صومال لاند) نوزع الكهرباء, ولنا شروط منها: لو حدث أي حادث - أيًّا
- لدي استفسار أتمنى أن تفيدوني فيه. أرى في نومي مقاطع من الحياة المستقبلية بشكل دقيق، وكامل، وأستيقظ م
- أخي يعيش في فرنسا، وأراد التزوج من مسيحية، ويوم الزفاف تغيب الإمام فقرأ الفاتحة مع مجموعة من زملائه
- سمعت بأن من رأى إنسانا على منكر ولم ينصحه سيسأل عن ذلك يوم القيامة ونحن سنعاقب لأننا لم ننصحه، في ال