كانت رحلة مروان بن محمد، آخر خلفاء بني أمية، مليئة بالتحديات والصراعات التي أدت إلى سقوط الدولة الأموية. تولى مروان الحكم في ظل ظروف سياسية مضطربة، حيث شهدت السنوات السابقة اضطرابات داخلية وخارجية أدت إلى ضعف شديد للدولة الأموية. وعلى الرغم من محاولاته لإصلاح الوضع واستعادة القوة المركزية للإمبراطورية المتداعية، واجه مقاومة شرسة من بعض الشخصيات المؤثرة داخل محكمته. ومع ازدياد قوة العباسيين وأتباعهم بسرعة، أصبح موقف مروان أكثر تعقيدًا.
في عام 132 هجريًا الموافق لعام 750 ميلاديًا تقريبًا، هُزمت جيوش مروان أمام الجيش العباسي في معركة الزاب الأعلى. كان هذا النصر بداية النهاية لحكم آل أمية وسلطانهم الشامل منذ عقود طويلة. بعد المعركة مباشرةً، فرّ مروان تاركاً السلطة لعبد الله بن علي العباسي مؤسس الدولة الجديدة. اختفى لاحقًا ولم يتم التأكد تمامًا مما إذا كان قد قُتل أثناء تلك الفترة المضطربة أو عانى مصيرًا مجهولًا ربما الموت الطبيعي. بغض النظر، فإن رحيله يمثل علامة فارقة واضحة ومعلنة لنهاية الحقبة الأموية وبداية حقبة جديدة للتاريخ العربي والإسلامي تحت راية الخلافة العباسية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مسلوت- أنا شاب ملتزم ولله الحمد ولكن مشكلتي أني أعمل في أحد المستشفيات الحكومية ومعروف الاختلاط فيها وأعمل
- يافضيلة الشيخ ( 2 %) لي سؤال خاص بالقرض السكني الممنوح من قبل البنوك بنسبة فائدة مع العلم بأن الفائد
- هل تجوز مساعدة الأخت في عمل عملية جراحية، من الزكاة؟ علمًا أن زوجها متوفى، ولها راتب من زوجها المتوف
- إذا أعطاني الوالد 50 ريال وقال لي اشتري رصيدا ، وأنا ذهبت اشتريت رصيدا بـ 200 ريال من فلوسي فأعطوني
- إن لم أدرك صلاة الجمعة من أولها ـ سواء فاتتني الخطبة، أو الركعة الأولى، أو الركعتان معا ـ وأدركت الت