في قرية أمل الصغيرة، تبرز رحلة آل ياسر كمثال حي للتعلّم والنمو الروحي عبر قصص الحكمة والقيم الإنسانية. تجمع الأسرة الأسبوعية يوم الجمعة حول المائدة الكبيرة ليستمتعوا بالطعام اللذيذ فقط، بل للاستماع أيضًا إلى حكايات جدهم محمد الغنيّة بالحِكم والمواعظ. وفي إحدى تلك الاجتماعات، روى الجد محمد قصة عن فرسان شجعان واجهوا المخاطر ببسالة بدلاً من الفرار منها. أثارت القصة اهتمام الأطفال -علي وعائشة- الذين استمعوا بتمعن واستيعاب كبيرين. وبعد الانتهاء من القصة، شارك كل فرد منهم بما تعلموه وشعر به خلال السرد. عبّرت عائشة عن ثقتها الجديدة بأنها لن تخاف مرة أخرى مما قد يبدو مرعبًا، بينما أكد علي أنه سيواجه التحديات بشجاعة مشابهة لشخصية البطل في القصة. يُظهر هذا المشهد كيف تعمل جلسات سرد القصص ضمن ثقافة آل ياسر كمصدر أساسي للحكمة والمعرفة الأخلاقية للأجيال الناشئة. ومن الواضح أن هذه العائلة تعتز بالقيم مثل الاحترام والتسامح والإيثار والتي يتم نقلها بطريقة جذابة وغنية بالتجارب التعليمية. وبالتالي فإن “رحلة آل ياسر” هي أكثر بك
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنا- أحد الأشخاص يأتي عند دفن الميت ويدعو له والحضور يؤمّنون، فما الحكم؟
- أنا -والحمد لله- منتقبة، وأخواتي كذلك، ولدي بنت خالتي منتقبة، والأخرى محتجبة، ويصلون -ولله الحمد-، ل
- ذكر في الفتاوى أن العاصي (غير المشرك) في مشيئة الله يوم القيامة، وإن شاء غفر له. ولكن ماذا سيحصل لحق
- بعد سلام الله عليكم ورحمته أشعر وأن نفسي تعذب كل لحظة وأحس كما لو أن الدنيا كلها ضيقة في نظري والكآب
- الإعراض عن العاصي ومفارقته حال اقترافه للمعصية واجب أياً كانت صغيرةً أو كبيرة، هذا الأصل العام, لكن