في “وكالة عطية”، يرسم نجيب محفوظ لوحة دقيقة ومتكاملة لحياة المجتمع المصري في خمسينيات القرن العشرين. تركز الرواية على مكتب عطية، الذي يتحول إلى مركز حيوي لتجمع مختلف طبقات المجتمع، بما فيها رجال الأعمال مثل السيد حسن، الأكاديميين مثّل الدكتور محمد، والموظفات الأميات كالاستاذة أمينة. كل شخصية تحمل همومها وآمالها الخاصة، والتي تعكس التوترات والصراعات الداخلية والخارجية لهذا المجتمع.
تستكشف الرواية بعمق تأثير التغيرات السياسية الكبرى -مثل استقلال مصر وحرب فلسطين- على الأفراد وعلاقاتهم وعواطفهم. رغم أن بعض الشخصيات قد رحبت بالتحرر الوطني، فإن العديد منهم واجه تحديات اقتصادية ونفسية جديدة. بذلك، تصبح “وكالة عطية” أكثر من مجرد سجل تاريخي للأحداث؛ فهي انعكاس عميق لمشاعر الإنسان وردوده على الظروف المتغيرة. بهذه الطريقة، تكشف الرواية عن الطبيعة الديناميكية للمجتمع المصري أثناء مرحلة انتقالية حساسة عقب الحرب العالمية الثانية وقبل انقلاب سياسي كبير حدث لاحقا في الستينات.
إقرأ أيضا:تأملات و خواطر حول المولد النبوي الشريف- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: أب، وزوجة، وأربعة أولاد، وبنتان، وشقيق واحد، وأربعة أبنا
- قيل لي إن السجن علة للقصر، وتبين لي خطأ ذلك. فهل أقضي الصلوات التي قصرتها طيلة فترة التحقيق، ولمدة ع
- قرأت لأكثر من مجتهد عن الزواج وشروطه فوجدت أن الإمام مالك لا يشترط الشهادة والإمام أبو حنيفه لا يشتر
- يؤذن للعصر عندنا في الساعة الرابعة وتكون الإقامه بعد 20 دقيقة وعندنا محاضرات في الرابعة والربع، فهل
- الرجل يوم الحساب سيحاسب على زوجته وأبنائه أم أهله؟