في رحلة الإسراء والمعراج، التي تعد واحدة من أهم الأحداث في تاريخ الإسلام، يُروى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد انتقل ليلاً من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس الشريف. هذه الرحلة المذهلة كانت بمثابة تجربة روحية عظيمة للنبي حيث زاره جبريل وأخذه في جولة سماوية عبر السماوات العليا حتى وصل إلى سدرة المنتهى، وهي الحد الفاصل بين ما خلق وما لم يخلق. خلال هذا الجزء الأخير من المعراج، التقى النبي بالله سبحانه وتعالى وفرضت عليه خمسون صلاة يومياً. بعد مفاوضة مع الله، خفض عدد الصلوات إلى خمس فقط كعبء أقل على المسلمين. ترمز هذه الرحلة إلى قوة إيمان النبي وثباته الروحي، بالإضافة إلى ارتباط المسلمين بالعالمين الأرضي والسماوي. إنها أيضاً تشهد على قدرة الله تعالى وتأكيد لرسالة النبوة للمحمد صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:عالمية اللغة العربية وتأثيرها في اللغات الأوروبيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم إعطاء الزكاة لناس بحاجة لها، ولكنهم يشترون منها ملابس قصيرة وعارية وعباءة على الكتف؟ أرجو منك
- قرأت على النت لمن يقول إن لعب الشطرنج حرام لأنه يشغل عن ذكر الله وعن الصلاة، فهل الترفيه حرام؟ وهل ا
- ما حكم وضع صورة ظل امرأة كاشفة، كصورة عرض في مواقع التواصل؟
- توفي والدي منذ 3 أشهر ونصف تقريبًا -رحمه الله، وغفر له، وأسكنه الجنة- ووالدتي الآن في العدة، وهي امر
- هل هذا قدر الله، وماشاء فعل، أم نحن الذين نتصرف خطأً؟ ذهبت للمطار لأسافر، وسافرت، ولم أستطع أن أدخل،