بمجرّد انتهاء حياة الفرد في الدنيا، ينطلق جسده في رحلة إلى البرزخ، حيث يعتبر القبر محطة أساسية لتحديد مصيره بعد الموت. يُحاسب الإنسان عند وصوله للقبر من خلال سؤال الملكين عن إيمانه بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وإذا اجتاز هذه المحاكمة بنجاح، سيُؤدّي إلى نعيم الجنة. أما إذا فشل، فقد يعاني عذاباً مؤقتاً أو يُمنح نعيمًا معدومًا، وهو راحة مؤقّتة مقابل الأعمال الصالحة التي قام بها في الدنيا. يرى الفقهاء أن هذه المحاكمة ليست محاسبة تقليدية، بل هي ثمر مباشرة لأعمال الفرد خلال حياته. وفي يوم القيامة، سيتم الكشف عن كل عمل ومسؤولية أمام الله تعالى، ليحاسب الجميع بما صنعوا من أعمال.
إقرأ أيضا:كتاب شمس العرب تسطع على الغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي حول التطهر من نجاسة الكلب. فلو قام كلب بلعق يد إنسان وغسل هذا الإنسان يده بالماء والصابون مرة
- معي مبلغ من المال، أريد إيداعه في بنك فيصل الإسلامي بمصر، كحساب استثماري غير محدد الفائدة، فهل هذا ح
- بسم الله الرحمن الرحيم كونى سكرتير مركز إسلامي فى أمريكا الناس يأتون ويسألونني أسئلة، وأنا لا أريد أ
- إذا كان هناك نجاسة في الوجه، وغسلها بيده، هل يجزئ؟ أي: أنه أخذ الماء بيده، ثم مر به على موضع النجاسة
- أرجو منكم مأجورين أن تقدموا لي توضيحا للأوقات المستحب فيها التنفل بحسب الساعات فمثلا أنا لا أعرف بال