في يوم حار من أيام الربيع، بدأت رحلة النور التي غيرت مسار التاريخ، حيث التقى النبي محمد صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام في غار حراء. كانت هذه اللحظة بداية مرحلة جديدة مليئة بالمعجزات والهداية للإنسانية. ظهر جبريل للنبي محمد وهو في الثلاثينيات من عمره، وبيده صحيفة مكتوبة بالآيات القرآنية الأولى. عاد النبي إلى زوجته خديجة بنت خويلد، وهي إحدى أغنى نساء مكة، وهو مضطرب وخائف، فأخبرتها بما حدث. شعرت خديجة بمزيج من القلق والحزن، لكنها آمنت بأن هذا الأمر كبير جدًا ولن يذهب سدى. توجهوا إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، الذي أكد لها أن النبي صادق فيما يقول وأن جبريل قد ظهر له حقائق الآخرة. بهذه الطريقة البسيطة والمعبرة، بدأت مهمة الدعوة السماوية التي قادتها شخصية نبيلة ذات خلق كريم لتحقيق هدف سامٍ وهو نشر رسالة الإسلام وتعاليمه الخالدة لكل البشرية. إنها رحلة تستحق التأمل والتقديس لما تحملته من تحديات ومحن لصالح الإنسانية كلها.
إقرأ أيضا:كتاب حياة الحشرات نباتية التغذية- أنا رجل كثير الوسواس، فبعد زواجي بفترة شككت في أنني طلقت زوجتي مع تلفظي بذلك دون قصد وقوع الطلاق، ثم
- تنزل عليَّ إفرازات صفراء خمس مرات في اليوم، فهل يجب الوضوء لكل صلاة؟ وإذا لم ينتقض وضوئي بها، فهل لي
- تشاجرت مع شخصين لا أعرفهما: أحدهما كان لصاً، لطمته لطمة غير مبرحة في الوجه وتركته، لكن صديقي ضربه با
- هل يجوز ترتيب آيات القرآن الكريم أبجديا لكى أهتدى إليها بمجرد سماعها
- أنا في كلية الطب البشري، وأريد أن أعرف ما هي الحالات التي يتعين فيها على الطبيب أن يستر على مريضه، و
