في رواية “الرجل الذي فقد ظله” لمحمود سالم، تخوض الشخصية الرئيسية أحمد عبد الله رحلة بحث مثيرة عن هويته الذاتية بعد اكتشافه المفاجئ لفقدان ظله. يُمثل هذا الحدث نقطة تحول حاسمة في حياته حيث يجبرَه على مواجهة تساؤلات فلسفية عميقة حول ذاته وإنسانيته وعلاقاته الاجتماعية. يتحول الظل هنا من مجرد انعكاس جسدي لأحمد إلى رمز لأزمته النفسية، إذ يكشف له طبقات مختلفة من نفسه وصورة مجتمعه.
من خلال هذه التجربة المبتكرة، يقود الكاتب القارئ عبر عالم مليء بالتحديات الداخلية والخارجية التي تواجه أحمد أثناء سعيه للحصول على فهم أعمق لذاته وطموحاته الحقيقية. باستخدام تقنيات سردية بارعة وشعرية، يرسم محمود سالم صورة مؤثرة للسعي نحو النضوج الروحي والفكري وسط بيئة اجتماعية قد تفرض قيودًا خارجية تحد من حرية التعبير عن الرغبات الأصيلة. بذلك، تقدم الرواية نظرة ثاقبة لقضية هامة وهي قدرة الفن الأدبي على استكشاف القضايا الفلسفية والمعنوية المعقدة بطريقة جاذبة ومتاحة لكل القراء.
إقرأ أيضا:الفينيقيون العرب- هل سيحاسب العبد على تفريطه في حق نفسه؟ على سبيل المثال: امرأة متزوجة، وزوجها يضربها ضربا مبرحا -وهذا
- لي ابنة واحدة وأنا في سن الأربعين. هل يجوز أن أعطي أختي من زكاة مالى لأن زوجها لا يعمل وعليه ديون كث
- رجل فاتته صلاة العصرفجاء إلى المسجد فوجد المغرب قد أقيمت فماذا يفعل؟
- جزاكم الله خير الجزاء على هذا الموقع الذي هو بحق من أفضل المواقع الشاملة والمفيدة لمتصفح شبكة الإنتر
- لدي قطة قمت بتربيتها منذ أن كانت صغيرة, وحاليا قطتي أصبحت بالغة، وتأتيها دورة التزاوج كل ثلاثة أسابي