في رواية “الأمير والفقير” لمارك توين، نتعرف على رحلة تبدل الأدوار بين الشاب الفقير توماس كنتاني والأمير إدوارد، الابن الشرعي للملك الحاكم. تبدأ القصة بتقارب صدفة بين الشخصياتتين اللذين يبدوان متطابقين شكليًا رغم الاختلاف الكبير في ظروف حياتهما. يشعر كل منهما برغبة شديدة في اختبار نمط الحياة المختلف تمامًا عما ألفه. لذلك، يتبادلان أدوارهما؛ حيث يرتدي الأمير ملابس توم ويخرج إلى عالم الفقر والمعاناة، بينما يعيش توم حياة الترف داخل القصر كابن ملك محبب.
خلال فترة التغيير هذه، يكتشف الأمير حقيقة معاناة الفقراء اليومية ويعايش تحدياتهم بصورة مباشرة، مما يؤثر فيه تأثيراً عميقاً. وفي المقابل، يتمتع توم بحياة النبل والقصور ولكنه أيضًا يفكر في ما إذا كانت الأمور ستظل كما هي دائمًا أم أنها ستتغير. ومع تقدم الأحداث، يُصاب الملك بمرض خطير ويموت، ليصبح الأمير الملك الجديد. هنا تتحول الرؤية الاجتماعية للأمير وتلتزم بخلق نظام أكثر عدلاً وإنصافًا للطبقة الفقيرة. ويتذكر وعده تجاه توم السابق بإعادة بنائه منزل جديد ومنحه فرص
إقرأ أيضا:أول من فك رموز الهيروغليفية هو العالم المسلم أبو بكر أحمد ابن وحشية النبطي وليس الفرنسي شامبليون- زوجي رجل يحبني ولكن ابتلاه الله بالمسكرات، وكان ذلك منذ صغره وعلى يد أخيه، تزوجته ولكن لم أكن أعلم ب
- لدينا6محلات اثنان منها تؤجران طوال العام والأربعة الباقية تؤجر في بعض الشهور ولا تؤجر في أخرى فإذا ك
- زوجتي أصيبت بمرض السكر بعد أن أكلت سحرا مأكولا، لم يكن لها، لكن أكلته وهي صغيرة، وقد حصلت مشكلة، وكا
- لدي صديقة محجبة حجابا غير شرعي، ولكنها طيبة، وخلوقة، وهي صديقتي منذ الطفولة، فهل يجوز المشي معها، وا
- ما سبب عدم كسب المال، فأنا منذ 2012 عملت في كثير من الميادين، ولم أكسب فلسا واحدا، فالنحس تابعني كل