تقدم رواية “نجل الفقير” لمولود فرعون رحلة قاسية ولكن ملهمة لشاب جزائري يدعى فورلو، الذي يمثل تجسيدًا حيًا لصمود الشعب الجزائري أمام عقود من الاحتلال المستمر. تدور أحداث الرواية في جبال ولاية تيزي وزو، حيث ينمو فورلو محاطًا بالفقر والمعاناة، ولكنه يتمسك بحلمه في الحصول على التعليم والثقافة الحرة. وعلى الرغم من الصعوبات المالية ونقص الدعم، يتعلم الفرنسية ويجتاز مراحل الدراسة الأولى بفضل إصراره وعزمه.
تصوير الرواية للحياة تحت الحكم الاستعماري يكشف عن معاناة مجتمع يعاني من الغربة الثقافية والنقص الاقتصادي، بينما يحافظ أبطالها على إيمانهم العميق بقيم الكرامة الإنسانية والانتماء الوطني. تستعرض الأحداث تأثير التجربة النفسية للأسر المحتلة، بما فيها الشعور السلبي الداخلي والخوف من الفشل. إلا أن الشخصيات الرئيسية تتمتع بشخصية قوية وتلتزم برفض تسليم مصائرها للاحتلال، معتمدة بدلاً من ذلك على الأخلاق والقيم الإسلامية لإعادة استقلال أفكارهم واختيارات حياتهم.
إقرأ أيضا:مدى التقارب الجيني بين عرب المغرب العربي والمشرق العربي : مدينة الرباط كمثالبهذه الطريقة، تقدم رواية “نجل الفقير” شهادة أدبية قوية حول النضال الداخ
- أنا أعمل في شركة عند أحد الأشخاص، هذا الشخص عنده ابن متزوج، ولكنه للأسف بعيد عن الله في بعض أعماله ف
- أصلي الجمعة في مسجد مكون من طابقين، لكن الإمام يغلق الطابق العلوي بحجة أنه يجب امتلاء الطابق الأول،
- أنا فتاة مصابة بالوسواس، وأحيانا أستهزئ بالدين وأضحك وأطيل في ذلك، وبعد فترة أندم وأخاف من ذلك وأستغ
- كنت في الشارع ومعي شنطة بلاستيكية بها ملابسي، وجهاز مكواة شعر، وبعض الطعام. وإذا بكلب يلهث نحوي،
- لقد سمعت أنه من قال عميمة عالم ويقر بأنه استهزاء بهذا العالم، مع العلم بأن العمامة هي سنة الرسول -صل