وفقًا للنص المقدم، فإن رفع اليدين في الدعاء هو سنة مؤكدة في معظم المواضع، وهو من آداب الدعاء وأسباب إجابته. سواء كنت في طائرة، سيارة، قطار، أو أي وسيلة نقل أخرى، أو حتى في الفضاء، فإن رفع اليدين أثناء الدعاء يعتبر من أسباب الإجابة. هذا يعود إلى الأحاديث النبوية الشريفة التي تشير إلى أن رفع اليدين في الدعاء هو من أسباب الإجابة.
ومع ذلك، هناك بعض المواضع التي لم يرفع فيها النبي صلى الله عليه وسلم يديه، مثل خطبة الجمعة باستثناء الاستسقاء، والدعاء بين السجدتين، وقبل السلام في آخر التشهد. لذلك، لا نرفع أيدينا في هذه المواضع اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم. أما المواضع التي رفع فيها النبي صلى الله عليه وسلم يديه، مثل خطبة الاستسقاء، فالسنة فيها رفع اليدين تأسياً به صلى الله عليه وسلم. وبالمثل، في المواضع التي يدعو فيها المسلم ربه ولم يرد فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم رفع ولا ترك، نرفع فيها للأحاديث الدالة على أن الرفع من أسباب الإجابة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشّطّابةفي الختام، يمكن القول إن رفع اليدين في الدعاء مشروع في كل مكان، إلا في المواضع التي لم يرفع فيها النبي صلى الله عليه وسلم يديه.
- لدي أحد أصدقائي سماحة الشيخ، يقود وعمره 17، يذهب إلى المسجد وهو يقود السيارة من دون رخصة سياقة، مع ع
- كازاخستان
- امرأة حامل، ولديها طفل عمره 4 سنوات، فهل يجب أن تتبرع بملابسه للجمعيات، أم يجوز أن تخزنها؛ لتنفع الم
- لقد قرأت الموضوع في إحدى الصحف، فالرجاء تزويدي بالرد عليه، وجزاكم الله كل الخير، والموضوع هو: أتلقى
- بالطبع، يمكن إعادة صياغة العنوان إلى: "ماكادام: اختراع المهندس الاسكتلندي جون لودون ماكام"