زواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها كان حدثاً بارزاً في حياته، حيث تم الزواج قبل الهجرة بحوالي ستة عشر شهراً، وكانت عائشة في ذلك الوقت تبلغ من العمر ست سنوات. وقد دخل بها النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة وهي في سن التاسعة. هذا الزواج كان بأمر إلهي، حيث رأى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام في هيئة عائشة وأخبره أنها ستكون زوجته في الدنيا والآخرة. كانت عائشة بكراً ولم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم بكراً غيرها، مما أضفى على هذا الزواج خصوصية كبيرة. وقد كانت عائشة محبوبة جداً لدى النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ذكرها باسمها عندما سُئل عن أحب الناس إليه، وقال عنها: “فضلُ عائشةَ على النِّساءِ، كفضلِ الثَّريدِ على سائرِ الطَّعامِ”.
إقرأ أيضا:العرب في تامسنامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أولاً، أشكر القائمين على هذا الموقع، وحرصهم على نفع المسلمين والرد على فتاواهم. عندي موضوع يؤرقني جد
- عادتي الشهرية مضطربة بسبب الرضاعة. فهل يجوز لي الأخذ بإحدى فتاوى الأئمة الأربعة في مدة أكثر الحيض؟
- أنا فتاة عمري 14 سنة، ومشكلتي: أن والدي عصبي جدًّا، يغضب لأتفه شيء، فلو عملت شيئًا، وقال لي: لا، فإن
- ما حكم الاستعارة بألفاظ في مسماها يظن المستمع إليها الإساءة إلى المذكور، ولكن في سياق الحديث لا بأس
- زوجي حلف علي بالطلاق بعدم استعمال النت في الكلام مع أي أحد، أو إضافة أي أحد على النتونص كلامه هو: تك