في ضوء النص المقدم، يوضح الحكم الشرعي بوضوح أنه لا يوجد مانع شرعي من التزوج بالمرأة الصالحة ذات الدين، حتى لو كان والدها يعمل في بنك ربوي. هذا الزواج يمكن أن يكون له فوائد عظيمة، حيث يمكن أن يكون سبباً في هداية الأب لترك العمل في البنك الربوي، وحماية الفتاة من الزواج بغير المرضي في دينه. الوصية النبوية واضحة في نكاح ذات الدين، حيث أكد النبي صلى الله عليه وسلم على أهمية الدين في اختيار الزوجة.
في حالة وجود توافق كبير بين الشاب والفتاة، والظروف ملائمة، فإن الزواج من هذه الفتاة أمر مستحب. ومع ذلك، يجب على الشاب أن يحرص على تأسيس علاقة مبنية على الاحترام والتواصل مع أهلها، خاصة والدها. يمكن استخدام زواجك كوسيلة للتقرب منه ونصحه بترك العمل في البنك الربوي. يجب أن يتذكر الشاب أن راتب والد الفتاة حرام لكسبه، ولكن ما يأتي إليهم منه من هدايا أو طعام لا يزال حلالاً لهم. يجب أيضاً أن يحاول الشاب التألف مع والدها بحسن الأقوال والأفعال، مع تبيين حكم الله تعالى في وظيفته وأنه يحرم عليه البقاء فيها. أسأل الله أن يوفق الشاب ويسدد خطاه في هذا القرار.
إقرأ أيضا:كتاب المقاومة وجيش التحرير- فضيلة الشيخ أرجو النصيحة ماذا أفعل فأنا متعبة جداً، قصتي يا شيخ أن حماتي تبلغ من العمر 84 وأولادها م
- قرأت فى كتاب مفاتيح الفرج ( ومن الواضح أنه لعدة مؤلفين لأنه لا يوجد عليه اسم مؤلف 0 وللعلم أنه كتاب
- أنا فتاة مخطوبة وأريد التبرع بإحدى كليتي لمريض ما، هل يجب أن أخبر خطيبي؟ مع العلم أني أعلم مسبقا أنه
- كنت مدينا بمبالغ كثيرة ولا أستطيع الوفاء بها وكنت على حافة دخول السجن علما بأني مريض قلب و سكري وضغط
- والدي اشترى أرضا، وجزء من ثمنها كان من قرض ربوي، وكتبها باسمي، وكنت أظن حرمة الانتفاع بها، ونذرت إن