كانت زوجة أبي لهب، وهي أروى بنت حرب، شخصية بارزة خلال العصور الجاهلية والإسلامية المبكرة. رغم كونها عمّة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أنها كانت واحدة من أكثر خصومه عدوانية. لقد دعمت بشدة معارضة زوجها لأبي لهب لدعوة النبي إلى التوحيد وإدانة عبادة الأصنام.
أظهرت أروى مستوى عالٍ من المشاركة الفعالة في مقاومة الإسلام، حيث حاولت منع أبنائها عتبة وعتيبة من الطلاق لبنتي النبي رقية وأم كلثوم. كما سخرت منهم بإطلاق تسمية “مذمم” عليهم بدلاً من “محمد”، وهو الاسم الحقيقي للرسول الأعظم. بالإضافة لذلك، كتبت قصائد تهجو بها الرسول وتروج للأكاذيب ضده.
استخدمت أروى مختلف الوسائل لإبعاد الناس عن دين الإسلام الجديد، بما في ذلك استخدام الإهانات والاستهزاء علناً أمام الجمهور. عندما توقفت نزول الوحي لفترة مؤقتة، استغلت فرصة الاستهزاء برسول الله قائلة إنه ربما تركه شيطانه. لكن رد فعل الله جاء فورياً عبر سورة الضحى التي تؤكد عدم قطع التواصل بين الرب ونبيه.
إقرأ أيضا:التنوع البشري واللغوي بمنطقة سوس على مر التاريخبعد نشر آيات قرآنية تشير إلى اللعن عليها وعلى زوجها بسبب أعمالهم
- أبحث عن وظيفة حلال في مجال تخصصي وهو علم المعلومات. في هذا الإطار،أستفسر هل يجوز العمل في مؤسسة في ا
- أعيش بالخليج وقد خطبت والحمد لله إنسانة مسلمة لديها مواصفات الإنسانة التي أحتسبها بها عند الله صالحة
- سؤالي: ما حكم السلام من الصلاة بعد ذكر التشهد الأخير وبعد الصلاة على النبي إلى قول كما باركت على إبر
- بهاجافاتا ميلا
- جزاكم الله خيرًا على ما تقدمونه من العلم، وإحياء الدِّين، ومحاربة البدع. أنا طالب علم، أدرس العلم ال