تعاني أعداد كبيرة من الأطفال من انخفاض مستويات الصفائح الدموية، والمعروفة باسم ثرومبوسيتوبينيا، نتيجة مجموعة متنوعة من الأسباب. يمكن تقسيم هذه الأسباب إلى قسمين رئيسيين: الأولية والثانوية. تشير الحالة الأولية إلى اضطرابات جينية تؤثر مباشرة على إنتاج الصفائح الدموية، مثل متلازمة Wiskott-Aldrich واضطرابات الهيموفيليا الناجمة عن خلل في الجينات المسؤولة عن تصنيع بروتينات التخثر. بالإضافة إلى ذلك، يلعب نقص إنزيم دورًا مهمًا حيث يؤدي الخلل في مستوياته إلى موت خلايا الصفائح الدموية.
أما الأسباب الثانوية فتكون ناجمة عن عوامل خارجية، بما في ذلك العدوى (الفيروسية والبكتيرية)، والأمراض المناعية الذاتية، والأدوية، والإصابات. فعلى سبيل المثال، يمكن لبعض الفيروسات مثل فيروس إبشتاين بار أن تقلل مؤقتًا من إنتاج الصفائح الدموية. وفي الوقت نفسه، قد يتطلب علاج بعض الأمراض المناعية الذاتية مراقبة دقيقة لأنها قد تؤثر أيضًا على مستويات الصفائح الدموية. أخيرًا، يمكن أن تساهم الإصابات والإجراءات الطبية في انخفاض مستويات الصفائح الدموية لدى الأطفال. باختصار، يعد فهم هذه الأسباب أمرًا ضر
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْج- علمت فتوى للشيخ ابن عثيمين عن أشخاص أرادوا ذبح الهدي، وهناك من سيذبح عنهم، فأفتى أنه يجب عند الذبح أ
- أريد أن أسأل عن رأي الشرع في تأخير الحمل الثاني لأجل غير مسمى إن شاء الله نظراً لأننا في الغربة في ا
- أيها الشيوخ الكرام: هل يجوز لنا أن نقول شرعا الله المخيف أو المخوف أو يخيف؟ وهل من صفات الله أو أسما
- منذ ست سنوات حصل لي حادث سيارة، وبفضل الله نجوت، وكان السبب في الحادث مشتركًا، فقد أخطأت بقطع طريق س
- أخي توفي وأنا أريد أن أحتفظ بصوره، ومنها ما هو مصورها هو بجواله، فهل في هذا ضرر عليه أم أنها لا تضره