حرم الله لحم الخنزير لأسباب متعددة، منها ما ورد في القرآن الكريم حيث وصفه بأنه “رجس”، أي قذر، وذلك بسبب اعتياده على أكل النجاسات. هذا التحريم يعتبر خاصاً، حيث أن لحم الخنزير هو الوحيد المحرم لذاته، بينما اللحوم الأخرى محرمة بسبب علل عارضة يمكن التخلص منها بالطرق الشرعية مثل التذكية. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الخنزير من الخبائث التي تحرمها الشريعة الإسلامية، لأنها تضر بصحة الإنسان وتهدد حياته. هذه الحكمة الإلهية في تحريم المحرمات من المأكل والشرب تهدف إلى حماية صحة المسلمين وسلامتهم. كما أن العمل في مكان يباع فيه لحم الخنزير محرم على المسلم، حتى لو لم يباشر ذلك بنفسه، لأن ذلك يعد إعانة على الحرام. وأخيراً، دهن الخنزير نجس مثل لحمه، وبالتالي فإن الأطعمة والأشربة التي تحتوي على دهن الخنزير أو يُشتبه في وجود أجزاء منه فيها تكون محرمة أيضاً.
إقرأ أيضا:تابث بن قرة- إخواني، ما حكم قطرات الشاي والمشروبات الغازية والمرق وغيره وجميع أنواع الأطعمه والمشروبات إذا جاءت ع
- أبي تزوج زوجة ثانية بعد أن بلغ 65 سنة وأمي بقيت على ذمته ولكنه هجرها ولم ينفق علينا . وأنجب من الثان
- يصادفني في بعض أموري شيء من التعقيد، وفي نهاية الأمر لا يتم، أو يتم و يكون سيئ العاقبة. فهل هذا التع
- أعرف أنه يجب عدم سوء الظن بالمسلم، لكن بعض الناس من كثرة أخطائهم إذا وصلني خبر عنهم أصدقه، لأنني أعر
- كيف أصل رحمي رغم أن أقاربي ليسوا جيدين معي، وهم من بدؤوا الخصومة، وقطع صلة الرحم بالكلام، والأفعال،