سمي البيت الحرام بهذا الاسم لما له من مكانة عظيمة في الإسلام، حيث حرمه الله تعالى إلى يوم القيامة، فلا يجوز القتال فيه، ولا ينفر صيده، ولا يعضد شجرته، ولا يختلى خلاها. هذا ما أكده الحديث الشريف الذي رواه ابن عباس رضي الله عنهما، حيث قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة. كما ورد في القرآن الكريم أن الله تعالى جعل الكعبة البيت الحرام قيامًا للناس، فقال سبحانه جعل الله الكعبة البيت الحرام قيامًا للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض وأن الله بكل شيء عليم المائدة. وهذا يدل على أهمية البيت الحرام ومكانته في الإسلام. بالإضافة إلى ذلك، سمى النبي صلى الله عليه وسلم البيت الحرام بيت الله المحرم، كما جاء في قوله تعالى ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم إبراهيم، مما يدل على تشريف وتكريم البيت الحرام من قبل الله تعالى. وبذلك، فإن تسمية البيت الحرام بهذا الاسم تعكس مكانته العظيمة في الإسلام، وحرمته التي أقرها الله تعالى إلى يوم القيامة.
إقرأ أيضا:تشابه اللهجات المشرقية والمغربية- هل صحيح أنه في آخر الزمان سيصبح العرب قليلين؟ وما هي أسباب ذلك؟.
- Grand High Witch
- الرجل الذي يجامع والدة زوجته، هل يجب عليه أن يفارق زوجته مدى الحياة ولا تحل له حتى لو طلقها ومن ثم ر
- لدي هواية وهي تجميع ورق اللعب أو البتة: قمت بشراء نوع مطلي بالذهب، وللعلم فإنني لن آكل عليه ولن ألبس
- لي جيشنغ: حياة في الأدب والنشر