سورة الأعراف هي إحدى أطول سور القرآن الكريم، وتضم مئتين وست آيات. سميت هذه السورة بهذا الاسم نسبة إلى أهل الأعراف، وهم مجموعة من الناس الذين يقفون على سور يفصل بين الجنة والنار يوم القيامة. هؤلاء الأشخاص ينتظرون حكم الله فيهم، حيث يتشوقون لدخول الجنة عندما ينظرون إلى نعيمها، ويخافون من دخول النار عندما يرون عذابها. تعددت الأقوال حول سبب حال أهل الأعراف، ولكن الرأي الراجح هو أنهم أناس استوت حسناتهم مع سيئاتهم، مما منعهم من دخول النار وأخرهم عن دخول الجنة. في النهاية، يُرجح أن الله سبحانه وتعالى يمن عليهم بكرمه وفضله فيدخلهم جنته، تحقيقاً لرجائهم الذي ذكره الله في قوله: “ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ”.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب الجبر والمقابلة (المختصر في حساب الجبر والمقابلة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أثناء مشادة كلامية بين زوجين قلَّلت الزوجة من رجولة الزوج بكلمة؛ فكان رد الزوج أنه ضربها وأخرجها من
- أقيم في بلد أجنبي، وأذهب إلى معهد لتعلم اللغة، وأحصل مقابل ساعات دوامي على تعويض من الحكومة للمعيشة
- East Lancs OmniTown
- The Likely Lads
- قبل أن تتحدث لأحد عن الوجود بمختلف أشكاله يجب أن تقنعه بأنه هو موجود، حيث يقول أظن -أرسطو- أنا أفكر