سبب نزول آية (وإنك لعلى خلق عظيم)

سبب نزول آية (وإنك لعلى خلق عظيم) يعود إلى الصفات والأخلاق العظيمة التي كان يتحلى بها الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-. هذه الآية في سورة القلم تُشير إلى أن النبي كان على خُلق عظيم، وقد فُسّرت هذه الآية بطرق متعددة. بعض العلماء فسّروها بناءً على قول السيدة عائشة -رضي الله عنها- بأن خُلقه كان القرآن، أي أنه كان يتحلى بأخلاق القرآن. آخرون فسّروها بأنه كان على دين عظيم وأحب الأديان إلى الله، أو أنه كان يتمتع بأدب عظيم وهو الإسلام وأحكامه وشرائعه. كما فُسّرت الآية أيضًا بأنه كان رفيقًا بأمته، أو أنه كان على طبع كريم، أو أنه كان يستجيب لما أمره الله ويمتنع عما نهاه. هذه التفسيرات تُظهر مدى عظمة أخلاق النبي وتأثيرها على من حوله، مما جعل الله -سبحانه وتعالى- يُنزل هذه الآية لتأكيد ذلك.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دهصاص
السابق
فوائد وأهمية التفسير الموضوعي
التالي
أشجار الجنة التي ذكرت في القرآن الكريم

اترك تعليقاً