تناولت الآية الكريمة “ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا” موضوع الطاعة لله تعالى ولقوله سبحانه وتعالى، موضحة أنه لمن يطيع الله ويطيع رسوله مكانة عظيمة في الآخرة برفقة الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين. وتشير الأقوال المختلفة حول سبب نزول هذه الآية إلى أنها قد تنطبق بشكل عام على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن هناك رواية محددة تشير إلى أن السبب المباشر لنزولها كان بسبب حالة حب شديدة عاشها الصحابي ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم تجاه النبي الكريم. فقد شعر ثوبان بالحزن عندما تخيل عدم رؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة بسبب مرتبة النبي العالية، مما دفعه للتعبير عن مشاعره للحبيب المصطفى الذي لم يجب مباشرة بل انتظرت الإجابة من السماء عبر الوحي. وهكذا، أكدت الآية المكانة الخاصة التي سيحظى بها ثوبان وغيره ممن اتبعوا نهج الطاعة والإيمان الراسخ.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة والبزيم- هل يجوز لي أن أخرج فوائد البنك لحساب بنكي، يتم تحويل راتبي عليه في جهة إدارية كرسوم استخراج تأشيرة س
- ما حكم من صلى وهو يشك في وجود نجاسة على ثوبه، ولا سبيل للتأكد، كأن تكون مجرد قطرات بول على ثوب قاتم
- في حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يوصي الزوجة سواء كانت مظلومة أو ظالمة أن ترضي زوجها قبل أن
- سيدي الكريم أسأل عن حكم امرأة عليها دين العام الفارط، ونحن في رمضان. كيف لها أن ترد دينها ولعلمكم هي
- لقد خذلنا المأذون في موعد عقد زواج ابنة صديقي، فقمت بتلقين والدها: «زوّجتك موكلتي ابنتي ... بمهر معج